-A +A
محمد ناصر الأسمري
انفض سامر الجنادرية وانزوت ثلة كارهي الحفاوة والفرح بالمنجزات.
ردد البعض أكاذيب عن المهرجان واحتفى ثلة من المبعدين من قنوات التدريس والوعظ بإشاعة الكذب.
أسجل هنا بعض المستحبات التي هي نقيض لما قيل إنها منكرات.
• تحرك في الساحات أكثر من 6 ملايين رجل وامرأة ولم يظهر على أحد منهم هوس ولا تحرش وظهر أننا شعب متحضر لا كما يصور بعض المهووسين والغلاة والظلاميين.
• اصطف الآلاف في طوابير للجلوس على كراسي المسارح التي أقيمت عليها مناشط الفرح الفروسي من الرقصات الشعبية في انتظام بديع دون تدخل من أحد وهذا مؤشر بانفتاح سلوكيات توقير النظام والانتظام.
• مارس الرجال والنساء حركة واسعة من البيع والشراء لمنتوجات محلية ومستوردة ولم تحدث فتن أو افتتان. كان هذا داخل الساحات أما ما كان في خارج المهرجان فلم يكن بأقل حالا مما ذكرت من الأناسة والوناسة.
• فاحت روائح عطرية من باعة العطورات من نجران والباحة وعسير والمدينة المنورة من نباتات عطرية كان أبرزها الكادي والنعناع.
• تقلدت صبايا من عوالم مختلفة عصائب الورد والنباتات العطرية وبعض عصائب ذهبية علت جباه أخريات وما مسهن من لغوب بل كن مبتهجات بفرح التجوال مع الرفيقات من المعارف ومن تلاقين معهن من بنات الوطن من كل الأركان والمنابت.
أما المستنكرات التي وجدتها فمنها:
• إلقاء المخلفات في غير أماكنها ولم أجد من ينكر على ذلك إلا قلة.
• جلوس النساء على الأرض بسبب قلة أماكن الجلوس في الساحات.
أما ما كان غائبا فهو أن موعد إقامة الجنادرية هذا العام توافق مع احتفالات اليونسكو بيوم التراث.
أن جندنا البواسل في الحرس الوطني عسكرا ومدنيين لهم حق الإشادة والتقدير على حسن السياسة والكياسة والرقي والارتقاء.



info@alwakad.net